%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6%20%D9%85%D8%B1%D8%A9%20%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89%20%D8%AA%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%20%D9%84%D9%83%D9%86%D9%87%D8%A7%20%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A8%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AF - ارشيف موقع جولاني
ַבּזבַה דז ּזבַהם ַבֵבֺׁזהם


المركزية ترفض مرة أخرى تمديد الاعتقال لكنها تشدد العقاب بالإبعاد
الجولان – جولاني – 22\06\2011
رفضت المحكمة المركزية في الناصرة ظهر اليوم طلب السلطات الإسرائيلية الإبقاء على اعتقال كل من أشرف أيوب، يوسف أبو صالح، أمير بريك، ثائر مداح، نزار خاطر وسامي أبو زيد، وبدلت ذلك بالإبعاد والحبس المنزلي.

وأفاد المحامي منصور أبو صالح، الذي يمثل أحد المعتقلين، أن السلطات أصرت بكل قوة على طلبها استمرار حبس المعتقلين بصورة فعلية، لكن قاضي المحكمة المركزية رفض طلبها هذا، ولكنه تشدد بنفس الوقت في قرار الإبعاد الذي أصدره بحق المعتقلين.
وأوضح المحامي أن قرار المركزية جاء على النحو التالي:
بالنسبة للمعتقلين أشرف أيوب ويوسف أبو صالح وأمير بريك وثائر مداح، فقد قرر القاضي تبديل الحبس الفعلي بالحبس المنزلي على مدار الساعة لمدة 90 يوماً، بالإضافة إلى دفع كفالة نقدية مسبقة بقيمة 10 آلاف شيكل لكل منهم.
أما بالنسبة للمعتقليَن نزار خاطر وسامي أبو زيد، فحكم القاضي بإبعادهم لمسافة لا تقل عن 45 كم عن مجدل شمس، لفترة 90 يوماً، مع كفالة نقدية تدفع سلفاً بقيمة 10 آلاف شيكل.

ويشير كل المراقبين إلى أن سلطات الأمن الإسرائيلي تلعب سياسة الانتقام مع أهالي الجولان عامة، ومجدل شمس خاصة، وذلك بحملات الاعتقال والأحكام التي لا تتناسب بشدتها مع ما تتهم به هذه السلطات الأشخاص الذين تعتقلهم. وأشار البعض إلى تسريب معلومات موثوقة عن قرارات اتخذت من قبل هذه السلطات بتنفيذ سياسة الانتقام والتنكيل هذه.

وتترافق سياسة الانتقام مع حملة تحريض عنصرية لم يـُشهد لها مثيل منذ فترة الثمانينات من القرن الماضي، ضد أهالي مجدل شمس خاصة، حيث أقامت جماعات إسرائيلية متطرفة مجموعات  على شبكات التواصل الاجتماعي، تدعو إلى مقاطعة البلدة اقتصاديا، بالإضافة إلى انتشار آلاف رسائل البريد الالكترونية التي تحرض بصورة عنصرية ضد الأهالي.